اكلت يوم اكل اخي الثور الابيض(رساله لكل حاكم عربي)

الي كل حاكم عربي تصور انه بمنأي عن المخطط العالمي لاباده المسلمين, هذا المخطط الذي اجتمعت عليه كل الطوائف والملل والاديان والذين يرون ان الاسلام هو الخطر والعدو الاساسي (لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) حتي الاعداء اتحدوا علي هدف تدمير الاسلام واباده المسلمين . فتقلب الدنيا لموت انسان غير مسلم (لاحظ كلمه غير مسلم) بل انها تقلب لمجرد صوره لحيوان يقتل او صنم يهدم كما حدث في افغانستان اما موت الالاف من الاطفال المسلمين بوحشيه وهمجيه كما في فلسطيين والبوسنه والعراق فان العالم لا يكتفي بالصمت وياليته صمت بل علي العكس يسارع باعلان ان القتيل هو السبب هو الذي ادي الي ذلك وليتحمل سواء بطريقه مباشره او غير مباشره مم يذكرني بمشهد من فيلم عربي قديم في مكتب احدي المحاميين يحاول مساعد المحامي اقناع احدي الموكليين والذي كان قد فقأ عين اخر بشومه بأنه سوف يقتص له من الاخر لانه هو الذي وضع عينه في طريق الشومه.
لقد اجاد هولاء الكارهون والحاقدون علي الاسلام استخدام ادواتهم في الهجوم علي الاسلام بطريقه احترافيه ومن هذه الادوات بعض الحكام العرب او بمعني اوضح المستعمرون الجدد.
لقد وجد اعداء الاسلام ضالتهم في هولاء الخونه فهم يحققون مارب الغرب دون اي خسائر فقد تقابلت المصالح دعني اقتل شعبي انهب ثروات بلادي انفس عن عقدي اغتصب الاراضي وانفذ لك ما تريد اخنق العقول المفكره في المهد اصادر الفكر ادمر الثقافه اطمس الهويه وانت في مكانك تامر فيطاع اقتل اخواني لو شئت فقط اتركني افعل ما يحلو لي بتركتي . احب ان اذكر هولاء الحكام بان مصير كل خائن معروف وليكن لكم في قصه الثور الابيض والثور الاسود عظه(فالاسد لم يستطيع اكل اي من الثورين وهما معاً وبالحيله اقنع الاسود بأنه لو ترك له الابيض لياكله سوف يتركه وعندما اكل الابيض اتجه الي الاسود لياكله فصاح وهو يأكل كلمته الشهيره اكلت يوم اكل اخي الثور الابيض ) فمتي دورك ايها الثور الاسود ان اعتقدت انك باشتراك في قتل اخيك سوف تنجو فانت واهم انما هي خطه زمنيه حين ياتي دورك لن تجد مكان تهرب اليه فيا اخي لا تنسي قول الله بسم الله الرحمن الرحيم وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ .
ويجب علي جميع الحكام العرب قراءه تاريخ الاندلس جيداً فأن التاريخ يعيد نفسه وان شاء الله في
المره القادمه سوف احكي لكم تاريخ الاندلس وكيف قضي عليها بنفس السيناريو القائم اليوم